بسم الله الرحمن الرحيم



  • * هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.
  • اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)
  • الموضوع : رؤية الله تبارك وتعالى
  • رقم الفتوى : 1609
  • التاريخ : 2011/06/02
  • التصنيف : السمعيات.
  • الكلمات المفتاحية : عين . رؤية . نور . بصر .
  • نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال

رؤية الله في الدنيا والآخرة عبارة عن ماذا، إن قلتم بعين القلب فهذا موجود في دار الدنيا، ولم يبق الإنكار متوجهاً على من يقول: إنَّ الله يرى في الدنيا، ولم تظهر فائدة لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا) رواه مسلم؟

الجواب

رؤية الله تعالى في الآخرة، فإنه يُرى بالنور الذي خلقه في الأعين زائداً على نور العلم، فإن الرؤية كشف ما لا يكشفه العلم، ولو أراد الرب أن يخلق في القلب نوراً مثل الذي خلقه في العين ينظر به إليه لما أعجزه عن ذلك، بل لو أراد أن يخلق نور القلب، ونور الأعين في الأيدي والأرجل والأظفار لما أعجزه ذلك.
ويحمل قوله عليه السلام: (إنكم لن تروه) بنور الأبصار، أو بنور مثل نور الأبصار حتى تموتوا. والله تعالى أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/213)



المواضيع المتشابهه: